الناس فيه (1). قال أبو نعيم (2)، وأحمد بن حنبل: مات سنة ست عشرة (3) ومئة، وقيل: مات سنة ثماني عشرة ومئة (4).
روى له الجماعة.
4449 - ت: عمرو (5) بن مرة الجهني صاحب رسول الله
(١) الخبر ضعيف لضعف ابن حميد الرازي.
(٢) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣١٥، وتاريخ البخاري الصغير: ١ / ٢٧٨.
(٣) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب " الكمال " قوله: " وكان فيه مات سنة عشر، وهو خطأ ".
(٤) وقال العجلي: كوفي ثبت، وكان يرى الارجاء. وقال (يعني عمرو بن مرة): نظرت في هذه الآراء فلم أر قوما خيرا من المرجئة، وأنا مرجئ. فقال له سليمان الأعمش:
لم تسم باسم غير الاسلام؟ قال: أنا كذلك (ثقاته، الورقة ٤٢). وقال الآجري:
سألت أبا داود عن عاصم، وعمرو بن مرة، فقال: عمرو فوقه (سؤالاته: ٣ / ١٦٢).
وقال يعقوب بن سفيان: قال ابن نمير: كان عمرو بن مرة مرجئا (المعرفة والتاريخ:
٢ / ٧٩٧). وقال يعقوب أيضا: جملي ثقة إلا أنه كان مرجئا. قال أحمد: خبيث (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٨٥). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: كان مرجئا.
(٥ / ١٨٣). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وثقه ابن نمير (٨ / ١٠٣). وقال في " التقريب ": ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالارجاء. قال بشار: هذا رجل وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم وشعبة وزكوة ومدحوه، فأنا أشك أن أحمد قال فيه " خبيث "، بل أشك فيما رمي به من الارجاء.
(٥) طبقات ابن سعد: ٤ / ٣٤٧، و ٧ / ٤١٢، وتاريخ الدارمي، الترجمة ٢٦٢، وطبقات خليفة: ١٢٠، ١٠٦، ومسند أحمد: ٤ / ٢٣١، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٤٨٧، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣٣٣، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٤٢٠، والاستيعاب: ٣ / ١٢٠٠، والكامل في التاريخ: ٣ / ٥٢١، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٢٩٥، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / الترجمة ٤٥١٢، وتذهيب التهذيب: ٣ / ١١٠، ونهاية السول، الورقة ٢٧٨، وتهذيب التهذيب: ٨ / ١٠٣ - ١٠٤، والتقريب:
٢ / ٧٩، والإصابة: ٣ / الترجمة 5961، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5383.