بذاك (1).
وقال أبو زرعة (2): روى عنه الثقات (3) وانما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه، عن جده، وقالوا: إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده، فرواها وما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده.
وقال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سئل أبي: أيما أحب إليك عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أبو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده؟ فقال: عمرو أحب إلي (5).
وقال أبو عبيد الآجري: قيل لابي داود: عمرو بن شعيب