تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٢ - الصفحة ٧١
بذاك (1).
وقال أبو زرعة (2): روى عنه الثقات (3) وانما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه، عن جده، وقالوا: إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده، فرواها وما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه، عن جده من المنكر، وعامة هذه المناكير التي تروى عنه إنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لهيعة والضعفاء وهو ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده.
وقال عبد الرحمان (4) بن أبي حاتم: سئل أبي: أيما أحب إليك عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أبو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده؟ فقال: عمرو أحب إلي (5).
وقال أبو عبيد الآجري: قيل لابي داود: عمرو بن شعيب

وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ضعيف؟ فقال:
كأنه ليس بذاك. قلت: فما روى عن سعيد بن المسيب وغيره؟ قال: عمرو بن شعيب ثقة (سؤالاته، الورقة ٤٣). وقال ابن طهمان عنه: عمرو بن شعيب ثقة. قيل له:
فيما يروي عن أبيه؟ قال: كذا يقول أصحاب الحديث. قلت له: كانت صحيفة؟
قال: نعم (الترجمة ٧١).
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٣٢٣.
(٣) زاد في المطبوع من الجرح والتعديل في هذا الموضع: " مثل أيوب السختياني، وأبي حازم، والزهري، والحكم بن عتيبة ".
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٣٢٣.
(٥) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن عمرو بن شعيب، فقال: ليس بقوي يكتب حديثه، وما روى عنه الثقات فيذاكر به (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة 1323).
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست