لعيسى بن طلحة: ما الحلم؟ قال: الذل. قال: وكان صديقا لعروة ابن الزبير خاصا به، فلما قدم عروة من الشام، وقد أصيب بابنه محمد وبرجله نزل قصره بالعقيق فجاءه الناس يسلمون عليه ويعزونه، وكان فيمن جاءه عيسى بن طلحة، فقال عروة لاحد بنيه:
إكشف لعمك عن رجل أبيك ليراها، فقال له عيسى: إنا والله يا أبا عبد الله ما كنا نعدك للصراع ولا للسباق، وقد أبقى الله لنا منك ما كنا نحتاج إليه: عقلك وفضلك وعلمك. فقال عروة: ما عزاني أحد عن رجلي بمثل ما عزيتني به (1).
قال محمد بن سعد (2)، وخليفة (3) بن خياط: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو بكر بن منجويه (4): مات سنة مئة (5).
روى له الجماعة.
4632 - خ تم س: عيسى (6) بن طهمان بن رامة الجشمي،