لا ينقص لفعلنا.
قال أبو ميسرة: إني لست أشترط هذا على ربي.
وقال يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، قال أبو ميسرة، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله: رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فإذا قباب مضروبة فقلت: لمن هذه؟ فقالوا: لذي الكلاع وحوشب - وكانا ممن قتل مع معاوية - قال: قلت: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك.
قلت: وقد قتل بعضهم بعضا؟! قيل: إنهم لقوا الله فوجوده واسع المغفرة. قلت: فما فعل أهل النهر؟ قال: لقوا برحا.
قال محمد بن سعد (1): مات في ولاية عبيد الله بن زياد.
وقال غيره (2): مات قبل أبي جحيفة، وأوصى (3) أن يصلي عليه شريح (4).