أصحاب شعبة كتبنا عنه كان أحسن حديثا منه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن خالد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل. قال ابن عدي: وكنا نشهد مجلس جعفر بن محمد الفريابي وفيه عشرة آلاف أو أكثر.
وقال أبو حاتم (1): قلت لابي سلمة موسى بن إسماعيل:
كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي؟ فغضب، وقال: كان أبو داود يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
وقال سعيد بن سعد البخاري (2) نزيل الري: سمعت مسلم ابن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن مرزوق، وكان عمرو رجلا غزاء يغزو في البحر، وكانت الكتب عند أبي داود إلى أن مات أبو داود، فلما مات أبو داود حولها عمرو ابن مرزوق. قال سعيد بن سعد: فقال لي علي بن المديني:
اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق. فأتيت مسلما في يوم مجلس عمرو بن مرزوق، فقال لي: اليوم يجلس عمرو ابن مرزوق. كيف جئتني؟ فقلت: إن علي بن المديني أمرني أن آتيك.
وقال الحسن بن شجاع البلخي (3): سمعت علي بن المديني