معاوية.
وقال أبو موسى هارون بن عبد الله: يقال: إن عمرو بن مرة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم شيخا كبيرا.
وقال أبو عبد الله بن مندة: عمرو بن مرة أبو مريم الجهني، ويقال: الأسدي سكن فلسطين.
وقال الحافظ أبو القاسم: قدم على معاوية دمشق، وكان له بدمشق دار بناحية باب توما تنسب إلى ابنه طلحة بن عمرو، وتعرف اليوم بدرب طلحة، وكان معاوية يسميه أسد جهينة، وكان قوالا بالحق.
قال أبو الحسن بن سميع: عمرو بن مرة الجهني، قال أبو سعيد: داره بدمشق ناحية باب توما ولده بها. مات بالشام في خلافة عبد الملك.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن علي بن الحكم، قال: حدثني أبو