أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة: لم لم تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت. فقال: إن عفان كان يرضى عمرا، ومن كان يرضي عفان؟
وقال الفضل بن زياد (1): سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو ابن مرزوق، فقال: مالي به علم، فقيل له: إنهم يقولون: كان يختلف مع أبي داود. فقال أبو عبد الله: كم روى عن شعبة؟
فقيل: نحو من ثلاثة آلاف. فقال: كان أبو داود يروي أكثر. ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق، فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال أبو عبيد الله الحداني عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون فتشنا عما قيل فيه فلم نجد له أصلا.
وقال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي المعروف بابن أبي قماش: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل، وحمده جدا.
وقال أبو زرعة (2) أيضا: سمعت سليمان بن حرب، وذكر عمرو بن مرزوق، فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.
وقال أبو حاتم (3): كان ثقة من العباد، ولم نجد أحدا من