تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٢٩
يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين: يعني: فهد بن عوف، وفهد بن حيان، وعمرو بن مرزوق، وعمرو بن حكام.
وقال محمد بن مسلم بن وارة (1): سألت أبا الوليد عن عمرو ابن مرزوق، فقال: لا أقول لك فيه شيئا فجهدت فأبى.
وقال النسائي في كتاب " الكنى ": أخبرنا الحسن بن أحمد ابن حبيب، قال: حدثنا بندار، قال: سمعت عمرو بن مرزوق، وسئل: أتزوجت ألف امرأة؟ قال: أو زيادة على ألف امرأة!!
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة أربع وعشرين ومئتين.
وقال محمد بن عيسى بن السكن: عمرو بن مرزوق مولى باهلة، يكنى أبا عثمان رأيته أحمر الرأس واللحية يخضب بالحناء، مات بالبصرة في صفر سنة أربع وعشرين ومئتين (2).

(١) نفسه.
(٢) وكذلك قال ابن سعد في مكان وفاته وتاريخهما، وقال: كان ثقة كثير الحديث (طبقاته:
٧ / ٣٠٥). وكذلك أرخ وفاته خليفة بن خياط (تاريخه: ٤٧٨)، والبخاري (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ٢٦٧٧)، وابن حبان (ثقاته: ٨ / ٤٨٤) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرضى عمرو بن مرزوق في الحديث (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة 1456). وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: ربما أخطأ لم يكثر خطؤه حتى بعدل به عن سنن العدول، ولكنه أتى بما لا ينفك منه البشر (8 / 484). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال الأزدي: كان علي بن المديني صديقا لابي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره. وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشئ. وقال العجلي: عمرو ابن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة ليس بشئ. وقال الحاكم عن الدارقطني:
صدوق كثير الوهم. وقال الحاكم: سئ الحفظ (8 / 101). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل له أوهام.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست