وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى، وقال (1): يكنى أبا محمد، وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر، قالوا: وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها.
وقال أبو عبد الله بن مندة: أمه العنقاء وهي الشفاء بنت عوف، وكان رجلا طويلا حسن الوجه، رقيق البشرة فيه جنأ (2) أبيض مشربا حمرة لا يغير شيبه.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن أبي همام سعد بن حسن: أمه العنقاء، وهي الشفاء بنت عوف وكانت مهاجرة.
وقال الحاكم أبو أحمد: أمه صفية بنت عبد مناف بن زهرة، ويقال: الشفاء بنت عوف، شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، ومات وهو عنه راض، وآخى بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي، وله أخوان: عبد الله والأسود، أسلما جميعا في الفتح.
وقال عبد العزيز بن أبي ثابت، عن سعيد بن زياد، عن حسن بن عمر، عن سهلة بنت عاصم: كان عبد الرحمان بن عوف أبيض، أعين، أهدب الأشفار، أقنى، طويل النابين الأعليين، وربما أدمى نابه شفته، له جمة أسفل من أذنيه، أعنق، ضخم الكفين، غليظ الأصابع.
وقال زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق: كان ساقط الثنيتين، أهتم، أعسر، أعرج، وكان أصيب يوم أحد فهتم وجرح عشرين جراحة أو أكثر، أصابه بعضها في رجله فعرج.