وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): قتل يوم الزاوية وكان مع ابن الأشعث سنة ست وثمانين (2).
روى له البخاري في " الأدب "، وفي " أفعال العباد " والباقون سوى مسلم.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا شعبة، عن طلحة بن مصرف، قال: سمعت عبد الرحمان بن عوسجة يحدث عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من منح منيحة ورق، أو منح ورقا، أو هدى زقاقا، أو سقى لبنا كان له عدل نسمة ".
رواه الترمذي (3)، عن أبي كريب، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، وقال: حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق عن طلحة، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات. وليس له عنده غيره.