أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال:
حدثنا زهير - يعني: ابن معاوية - قال: حدثنا حميد الطويل، فذكره.
وقال الزهري (1) عن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف: مرض عبد الرحمان بن عوف فظننا أنه لما به، فأغمي عليه، فخرجت أم كلثوم فصرخت عليه، فلما أفاق قال: أغمي علي؟ قلنا: نعم، قال: أتاني رجلان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فأخذا بيدي فانطلقا بي فلقيهما رجل، فقال: أين تنطلقان بهذا؟ قالا: ننطلق به إلى العزيز الأمين، قال: لا تنطلقا به، فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال خليفة بن خياط (2)، وعمرو بن علي، وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين.
زاد بعضهم (3): وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وقال الذهلي، عن يحيى بن بكير: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين.
وقال ابن البرقي: مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين فيما أخبرنا ابن بكير ويقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين. وصلى عليه عثمان بن عفان، ويقال: صلى عليه الزبير بن العوام ويقال: ابنه.
وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين وله خمس وسبعون سنة، وقيل: اثنتان وسبعون سنة.