مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى بهم، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، قال: " كيف وجدتم عمرا وصحابته "؟ فأثنوا عليه خيرا، ثم قالوا:
يا رسول الله، صلى لنا وهو جنب. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو. فسأله. فأخبره بذلك. وبالذي لقي من البرد، فقال:
يا رسول الله، إن الله عز وجل قال: * (لا تقتلوا أنفسكم، إن الله كان بكم رحيما) * ولو اغتسلت، مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عمرو.
رواه أبو داود (1)، عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه من وجه آخر (2). عن يزيد، ولم يذكر فيه: أبا قيس.
وكذلك رواه (3) أبو صالح الجراني. عن ابن لهيعة.
وروى له النسائي حديثا آخر في التسمية على الطعام. وهذا جميع ما له عندهم، والله أعلم.
وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها. والصواب: التفريق، كما ذكرنا، والله أعلم.
3784 - بخ: عبد الرحمان (4) بن جدعان.