فجاءت وهي منتقبة، فقيل لها: قتل خلاد وتجيئينا منتقبة؟
فقالت: إن رزئت خلادا، فلا أرزئ حياتي. فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أما إن له أجر شهيدين ". قيل: يا رسول الله ولم؟ قال: " لان أهل الكتاب قتلوه ".
رواه (1) عن عبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي، عن حجاج بن محمد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3734 - 4: عبد خير (2) بن يزيد، ويقال: ابن يحمد بن خولي ابن عبد عمرو بن عبد يغوث، بن الصائد، وهو كعب بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان الهمداني، أبو عمارة الكوفي. أدرك الجاهلية.
وروى عن: زيد بن أرقم (د س ق)، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب (4)، وأبي بكر الصديق، ولم يذكر سماعا منه،