صلى الله عليه وسلم، فنودي في الناس، فخرجوا إلى حير واسع، وكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار، جاء أبي فقالت أمي: ما حبسك؟ وهذه القدر قد بلغت، وهؤلاء عبيدكم (1) يتضورون، يريدون الغداء؟ فقال: يا أم فلان، أسلمنا، فأسلمي، واستصبينا فاستصبي، قلت: ما قوله استصبينا؟ قال: هو في كلام العرب: أسلمنا، ومري بهذه (2) القدر فتهراق للكلاب، وكانت ميتة، فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية (3).
روى له الأربعة.
* * *