تهذيب الكمال - المزي - ج ١٦ - الصفحة ٣٧٧
ابن جابر، وجلست معه.
وقال البخاري (1): قال محمد بن يوسف، عن أبي مسهر: مات الأوزاعي، سنة سبع وخمسين ومئة، غداة الأحد لليلتين خلتا من صفر، وأنا ابن سبع عشرة، وكان ولد لي قبل ذلك بأربعين ليلة.
وقال أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي: ولد أبو مسهر سنة أربعين ومئة، ومات في سنة ثماني عشرة ومئتين، بالعراق.
وقال الحسن بن أحمد بن محمد بن بكار بن بلال: ولد أبو مسهر سنة أربعين ومئة. وتوفي في سنة ثماني عشرة ومئتين ببغداد، وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
وقال أبو حسان الزيادي (2): سنة ثماني عشرة ومئتين، فيها مات أبو مسهر ببغداد، يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهو ابن تسع وسبعين سنة، ودفن بباب التبن (3).
روى له الجماعة.

(١) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٧٥١.
(٢) تاريخ بغداد: ١١ / ٧٥.
(٣) كانت هذه المقبرة مجاورة لمشهد موسى بن جعفر ببلده الكاظمية اليوم، وفي هذه المقبرة دفن عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله. وقال الآجري عن أبي داود:
محمد بن المبارك الصوري رجل الشام بعد أبي سمهر (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢١).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة: ١٠٠٦). وقال محمد بن سهل: ما رأيت رجلا كان أعلم بالمغازي وأيام الناس من أبي مسهر (رجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة ١١١). وقال الخليلي: ثقة حافظ، إمام متقن. وقال الحاكم: إمام ثقة. وقال ابن وضاح: كان ثقة فاضلا (تهذيب التهذيب: ٦ / 101). وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فاضل.
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»
الفهرست