وقال أبو حاتم (1): ليس بالحافظ، هو لين في حفظه، وكتابه أصح.
وقال البخاري (2): في حفظه شئ.
وقال في موضع آخر (3): يعرف حفظه وينكر، كتابه أصح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): روى عن مالك غرائب، وهو في رواياته مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5). وقال: كان صحيح الكتاب، وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ.
قال البخاري (6)، عن هارون بن محمد: مات سنة ست ومئتين.
وقال محمد بن سعد (7): مات بالمدينة في رمضان سنة ست ومئتين.