كان عبد الله بن المبارك كيسا مستثبتا ثقة، وكان عالما صحيح الحديث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا، أو واحدا وعشرين ألفا (1).
وقال محمد بن والآن (2): سمعت عمار بن الحسن يمدح ابن المبارك:
إذا سار عبد الله من مرو ليلة فقد سار عنها (3) نورها وجمالها إذا ذكر الأخيار في كل بلدة فهم أنجم فيها وأنت هلالها وقال حبان بن موسى (4): عوتب ابن المبارك فيما يفرق المال في