وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق، قال:
أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، وابن عيينة، قالا: حدثنا ابن طاووس، عن أبيه، قال: قلت له: ما أفضل ما يقال على الميت؟
قال: الاستغفار.
وبه: قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي، قال: حدثنا أبو تميلة، عن ابن أبي رواد، قال: رأيت طاووسا وأصحابا له، إذا صلوا العصر، استقبلوا القبلة، ولم يكلموا أحدا، وابتهلوا في الدعاء.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: من لم يدخل في وصية لم ينله جهد البلاء.
وبه: عن زمعة بن صالح، عن ابن طاووس أو غيره. عن طاووس، قال: لم يجهد البلاء من لم يتول اليتامى، أو يكون قاضيا بين الناس في أفعالهم (1)، أو أميرا على رقابهم.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق، قال:
أخبرنا عبد الرزاق، قال: سمعت النعمان بن الزبير الصنعاني يحدث: أن محمد بن يوسف أو أيوب بن يحيى، بعث إلى طاووس بسبع مئة دينار، أو خمس مئة، وقيل للرسول: إن أخذها منك. فإن الأمير سيكسوك، ويحسن إليك. قال: فخرج بها حتى قدم على طاووس الجند، فقال: