قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب: أن رجلا سأل طاووسا عن مسألة فانتهره، فقال: يا أبا عبد الرحمان، إني أخوك قال: أخي من دون المسلمين.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاووس، قال: جاء رجل من الخوارج إلى أبي، فقال: أنت أخي، فقال أبي:
أمن بين عباد الله، المسلمون كلهم إخوة.
وبه: قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال حدثنا مكي بن عبدان. قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال:
أخبرتني أختي أم الحكم، عن زوجها داود بن إبراهيم: أن طاووسا رأى رجلا مسكينا، في عينيه عمش، وفي ثوبه وسخ، فقال له: عد أن الفقر من الله، فأين أنت عن الماء؟!.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن داود بن إبراهيم: إن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضا، فلما كان السحر. ذهب عنهم، فنزل الناس يمينا وشمالا، فألقوا أنفسهم وناموا.
وقام طاووس يصلي، فقال له رجل: ألا تنام، فإنك نصبت هذه الليلة؟
فقال طاووس: وهل ينام السحر أحد.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: إقرار ببعض الظلم، خير من القيام فيه.