أخبرنا هبة الله بن سهل السيدي، قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، قال: حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: أن الطفيل بن كعب أخبره: أنه كان يأتي عبد الله بن عمر، فيغدو معه إلى السوق، فإذا غدوا إلى السوق، لم يمر عبد الله على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق، قال:
فقلت: وما تصنع بالسوق، وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق، إجلس بنا هاهنا نتحدث، فقالا لي عبد الله بن عمر: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام، لنسلم على من لقينا.
رواه البخاري (1)، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، فوقع لنا بدلا عاليا، وليس به عنده غيره.
2966 - ق: الطفيل (2) بن سخبرة القرشي وهو: الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، ويقال: الطفيل بن الحارث بن سخبرة، ويقال: