أطلبوا أختها، وإن أضعفتم، فجاؤوه، فقالوا: عندك أختها، ونحن نعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قال: وتفعلون؟ قالوا: نعم، قال: فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: كان رجل فيما خلا من الزمان، وكان عاقلا لبيبا، فكبر فقعد في البيت، فقال لابنه يوما: إني قد اغتممت في البيت، فلو أدخلت علي رجالا يكلموني، فذهب ابنه فجمع نفرا، وقال: أدخلوا على أبي فحدثوه، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه، فإنه قد كبر، وإن سمعتم خيرا فاقبلوه. قال: فدخلوا عليه، فكان أول ما كلمهم به أن قال: إن أكيس الكيس التقى، وأعجز العجز الفجور، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج في معدن صالح، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه، فإن لها أخوات.
وبه: قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يحيى بن الضريس، عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت.
قال: اجتمع عندي خمسة، لا يجتمع عندي مثلهم أبدا، عطاء، وطاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة.
وبه: قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، قال:
أخبرني ابن طاووس، قال: قلت لابي: أريد أن أتزوج فلانة، قال: