طاووس فسأله سلم بن قتيبة عن شئ، فانتهره، قال: قلت: هذا سلم بن قتيبة، صاحب خراسان. قال: ذاك أهون له علي.
وبه: قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، وعن ابن طاووس، عن أبيه قالا: لقي عيسى ابن مريم إبليس، فقال:
أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قد قدر لك؟ قال: نعم، قال إبليس: فأوف بذروة هذا الجبل فترد منه، فانظر أتعيش، أم لا. قال طاووس في حديثه: قال عيسى: أما علمت أن الله قال: لا يجربني عبدي، فإني أفعل ما شئت. وقال الزهري في حديثه: إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده قال: فخصمه.
وبه: قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا عباد بن كثير عن عبد الله بن طاووس، قال: قال أبي: يا بني صاحب العقلاء، تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم، واعلم أن لكل شئ غاية، وغاية المرء حسن عقله.
وبه: قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا حاتم بن الليث، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سأل رجل طاووسا عن شئ فانتهره، ثم قال: يريد أن يجعل في عنقي حبل، ثم يطاف بي.
وبه: قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان،