وقال يحيى بن سعيد القطان، وعمرو بن علي، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة ست ومئة.
وكذلك قال بعضهم، عن أبي نعيم.
وقال محمد بن سعد (1): قال الهيثم بن عدي، وأبو نعيم: هو مولى لهمدان، ومات سنة بضع عشرة ومئة (2).
روى له الجماعة.
* * *
(١) الطبقات الكبرى: ٥ / ٥٣٧، ولم نجد قول الهيثم بن عدي، ولا تاريخ الوفاة.
(٢) وقال خليفة، والبخاري عن إبراهيم بن نافع: مات سنة ست ومئة وصلى عليه هشام بن عبد الملك (التاريخ ٣٣٦ وتاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٣١٦٥) وخالف في ذلك علي بن المديني فقال: مات سنة أربع ومئة. (العلل ٧٥) وقال علي بن المديني: أصحاب ابن عباس: عطاء وطاووس، ومجاهد، وجابر بن زيد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، فأعلم هؤلاء سعيد بن جبير وأثبتهم فيه (العلل ٤٤) وقال علي بن المديني، والدارقطني:
لم يسمع طاووس من معاذ بن جبل شيئا (علل ابن المديني: ٧٣، وعلل الدارقطني:
٢ / الورقة 38). وقال الآجري عن أبي داود: لم يزل ابن عون يحدث عن أبي هارون العبدي وترك عطاء وطاووسا من أجل فتياهم في الصرف. (سؤالاته: 3 / الورقة 15).
قال الزهري: لو رأيت طاووسا لعلمت أنه لم يكذب (المعرفة ليعقوب: 1 / 705، و 2 / 672، وثقات ابن شاهين، الترجمة 613) وقال علي: لم يلق أبا موسى ولا سمع من عائشة. (المعرفة ليعقوب 2 / 129). وقال أبو حاتم: لم يسمع من عثمان شيئا، وقد أدرك زمانه لأنه قديم. وعن علي مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم 99). وقال أبو زرعة: طاووس عن عمر، وعن علي، وعن معاذ. مرسل. (المراسيل لابن أبي حاتم 100). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعف عما في أيدي الناس من طاووس. وقال ابن عيينة متجنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر في زمانه وطاووس في زمانه والثوري في زمانه (5 / 10) وقال في " التقريب ": ثقة فقيه.