روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل الفضيلي، قال: أخبرنا أبو مضر محلم بن إسماعيل الضبي، قال: أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا قتيبة والحسن بن الصباح البزار، قالا: حدثنا القاسم بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت خالد بن عبد الله القسري وخطبهم بواسط، فقال: يا أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم فإني مضح بالجعد بن درهم، فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، سبحانه وتعالى عما يقول الجعد بن درهم علوا كبيرا، ثم نزل فذبحه.
رواه (1) عن قتيبة نحوه فوافقناه فيه بعلو.
وروى له أبو داود عن مسدد، عن أمية بن خالد، قال: لما ولي خالد القسري أضعف الصاع فصار الصاع ستة عشر رطلا.