وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم ذا الحبل الشديد، والامر الرشيد، أسألك الامن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود، والركع والسجود، والموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد. سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لبس العز وقال به: سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي العزة والبهاء، سبحان ذي القدرة والكرم. سبحان الذي أحصى كل شئ بعلمه. اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا من بين يدي، ونورا من خلفي. ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، اللهم زدني نورا، وأعطني نورا. واجعل لي نورا ".
وقال الحافظ أبو نعم: لم يسق هذا الحديث بهذا السياق والدعاء عن علي بن عبد الله إلا ابنه داود، تفرد به عنه محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى.
رواه الترمذي (1)، عن عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، عن محمد بن عمران، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، وقال: غريب لا نعرفه من حديث ابن أبي ليلى إلا من هذا الوجه.
هكذا قال: وقد رواه قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى بطوله (2).
1777 - م س: داود (3) بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل بن