عمر. قال: وإن فعلت. قال: فبعث به إلى يوسف بن عمر فعذبه حتى قتله، ولم يسم له القوم.
قال البخاري (1): كان بواسط، ثم قتل بالكوفة قريبا من سنة عشرين ومئة.
وقال خليفة بن خياط: قتل سنة ست وعشرين ومئة، وهو ابن نحو ستين سنة (2).
وقال غيره (3): قتل في المحرم من هذه السنة، فأقبل عامر بن سهلة الأشعري فعقر فرسه على قبره، فضربه يوسف بن عمر سبع مئة سوط.
وقال أبو حاتم السجستاني، عن أبي عبيدة: لما قتل خالد بن عبد الله القسري لم يرثه أحد من العرب على كثرة أياديه عندهم إلا أبو الشغب العبسي فقال:
ألا إن خير الناس حيا وهالكا * أسير ثقيف عندهم في السلاسل لعمري لقد أعمرتم السجن خالدا * وأوطأتموه وطأة المتثاقل فإن تسجنوا القسري لا تسجنوا اسمه * ولا تسجنوا معروفة في القبائل