(١) وقال ابن حجر: " وذكر الخلال عن أبي عبد الله أنه قال: ليس معروفا. وقال إبراهيم بن الحارث: أنكر أحمد قول من قال: " عن عراك سمعت عائشة " وقال: عراك من أين سمع من عائشة؟! وقال أبو طالب عن أحمد: إنما هو عراك عن عروة عن عائشة، ولم يسمع عراك منها. وقال أبو محمد بن حزم: هو مجهول، وقال عبد الحق: ضعيف.
وتعقيب ابن مفوز كلان بن حزم فقال: " هو مشهور بالرواية معروف بحمل العلم ولكن حديثه معلول " قال بشار: وكلام ابن حجر هذا وجدته أيضا في حاشية لأحدهم على نسخة المؤلف، وهو ليس بخط الحافظ ابن حجر الذي أعرفه. وقال ابن حجر أيضا.
" وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدا عن عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب.
والصحيح: عن عائشة قولها. وذكر أبو حاتم نحو قول البخاري وأن الصواب: " عراك عن عروة عن عائشة، قولها، وأن من قال فيه: " عن عراك سمعت عائشة " مرفوعا وهم فيه مسندا ومتنا، (تهذيب: ٣ / ٩٨) قلت: وذكره أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل في تاريخه عند الكلام على الرواة عن يزيد بن هارون فقال: " حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أخي أبو يعلى العلاء، قال: حدثنا سفيان بن حسين، قال: كنا نأتي خالد بن أبي الصلت، وكان عينا لعمر بن عبد العزيز بواسط، وكان له هيئة، فأتيناه يوما وقد مرض، وإذا تحته شاذ كونية خلقة من متاع رث، فقلنا له في ذلك. فقال: إنكم كنتم وأنا في حال دنيا، فكنت في هيئة الدنيا، وإنكم الآن أتيتموني وأنا في حال الآخرة، فأنا على تلك الحال ".
(ص ١٤١). وقال ابن حجر: " مقبول ".
(٢) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٤٤، وتاريخ الدارمي: رقم ٩٥٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٥٤٠، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٥٢١، وثقات ابن حبان:
الورقة ١١٠، والكامل لابن عدي: ١ / الورقة: ٣٠٨، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة ٤٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٨٩، والكاشف: ١ / ٢٧٠، وميزان الاعتدال:
١ / الترجمة ٢٤٣٣، والمغني: ١ / الترجمة 1853، وديوان الضعفاء: الترجمة 1223، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 313، ونهاية السول: الورقة 82، وتهذيب ابن حجر، 3 / 98 - 99، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1770.

مفاتيح البحث: أبو العلاء الخفاف ⁽¹⁾، خالد الحذاء ⁽³⁾، علي بن عاصم ⁽¹⁾، محمد بن عبد الله بن سعيد ⁽¹⁾، عمر بن عبد العزيز ⁽¹⁾، المرض ⁽¹⁾، الجهل ⁽¹⁾