وعمر: صدق يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان، يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم " فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال " لا " قال له عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال " لا " ولكنه خاصف النعل " قال وفي كف على نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال: وربعي بن حراش كوفي تابعي ثقة ويقال: إنه لم يكذب كذبة قط، كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فقال أين ابناك؟ قال هما في البيت، قال قد عفونا عنهما بصدقك.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي قال حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن حراش. قال ربعي بن حراش كوفي صدوق.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين حدثنا محمد بن جعفر بن عون أخبرني بكر بن محمد العابد عن الحارث الغنوي قال: آلي الربيع بن حراش أن لا يفتر أسنانه ضاحكا، حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته، وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار.
قال الحارث الغنوي: فلقد أخبرني غاسله أنه لم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه.
وأخبرنا علي بن محمد أخبرنا الحسين بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال: ربعي بن حراش العبدي توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان. قال قال أبو عبد الله قال أبو نعيم: مات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز.