أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي، وأبو علي الصواف، وأحمد بن جعفر ابن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: كان أيوب يقول: إنه ليعز على أن أسمع لمحمد حديثا لم أسمعه منه. قال معمر: وإنه ليعز على أن أسمع لأيوب حديثا لم أسمعه من أيوب (9).
أخبرنا محمد بن علي الصلحي، أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن معاذ المروي، حدثنا أبو داود السنجي قال: قال الهيثم بن عدي: ومحمد ابن سيرين مولى أنس بن مالك الأنصاري توفي سنة عشر ومائة.
أخبرنا الحسين بن الحسين النعالي، أخبرنا جدي لأمي إسحاق بن محمد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني، حدثنا قعنب بن المحرر بن قعنب. قال: ومات الحسن ومحمد بن سيرين بالبصرة سنة عشر ومائة (10).
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا ابن درستويه، حدثنا يعقوب، حدثني سعيد بن أسد، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: مات ابن سيرين بعد الحسن بمائة ليلة (11).
أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا خالد بن خداش قال: قال حماد بن زيد: مات الحسن في أول يوم من رجب سنة عشر وصليت عليه، ومات محمد لتسع مضين من شوال سنة عشر.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البردعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا بشر بن عمر الزهراني قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن حسان، عن حفصة ابنة راشد. قالت: كان مروان المحلمي لي جارا، وكان ناصبا مجتهدا. قالت: فمات فوجدت عليه وجدا شديدا، فرأيته فيما يرى النائم فقلت يا أبا عبد الله ما صنع بك ربك؟ قال: أدخلني الجنة. قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم رفعت إلى أصحاب اليمين. قلت:
ثم ماذا؟ قال: ثم رفعت إلى المقربين. قلت: فمن رأيت ثم من إخوانك؟ قال: رأيت ثم الحسن، ومحمد بن سيرين، وميمون بن سياه.