أبي الحديد الدمشقي، وأبي الحسين بن جميع الغساني، كتبت عنه وكان صدوقا، وذكر لي أنه سمع من زاهر بن أحمد السرخسي وغيره من أهل خراسان.
أخبرنا أبو يعلى محمد بن الحسن البصري في دار القاضي أبي القاسم التنوخي قال نبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم السلمي بدمشق قال نبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي قال نبأنا عمر بن شبة قال نبأنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه ولا يقولن قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك، فإن الله خلق آدم على صورته ".
سألت أبا يعلى عن مولده. فقال: في سنة ثمان وستين وثلاثمائة. وكان قدومه علينا في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وخرج في ذلك الوقت إلى الشام وغاب عنا خبره. وكان شيخا مليحا ظريفا من أهل الفضل والأدب حسن الشعر. ومن مليح قوله.
يا أبا القاسم الذي قسم الرحمن * من راحتيه رزق الأنام أنا في الشعر مثل مولاي في الجود * حليفا مكارم ونظام وإذا ما وصلتني فأمير الجود * أعطى المنى أمير الكلام وله أيضا في عجوز أكول:
لي عجوز كأنها البدر * في ليلة المطر ناطق عن جميع أعضائها * شاهد الكبر غير أضراسها ففيها * لذي اللب معتبر أعظم غير أنها * أعظم تطحن الحجر 664 - محمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله، أبو طاهر المعروف بابن شرارة الناقد:
سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، ومحمد بن إسماعيل الوراق. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن نهر طابق.