كاتب الواقدي. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي ببغداد وسئل أبي عنه فقال: أثنى عليه الأعين، وأفادني عنه وكتبت عنه على ضعف فيه.
أخبرني الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم قال: محمد بن سليم يكنى أبا عبد الله العبدي وقد سمع سماعا كثيرا، وولى القضاء ببادرايا وباكسيايا أيام المأمون، ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه، والرواية عنه.
أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب، أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا - يعني يحيى بن معين -: وأما ابن سليم، فهو والله صاحبنا، وهو لنا محب، ولكن ليس فيه حيلة ألبتة، وما رأيت أحدا قط يشير بالكتاب عنه، ولا يرشد إليه. وفي موضع آخر: قلت لأبي زكريا: محمد بن سليم؟ فقال: قد والله سمع سماعا كثيرا، وهو معروف، ولكنه لا يقصر على ما سمع يتناول ما لم يسمع. قلت له: يكتب عنه؟ قال: لا.
أخبرني الحسين بن علي الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي، حدثنا محمد ابن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
محمد بن سليم ليس بثقة. قلت: لم صار ليس بثقة؟ قال: لأنه يكذب في الحديث.
900 - محمد بن سليم، أبو جعفر السراج:
حدث عن: حفص بن عبد الله النيسابوري، وأصرم بن حوشب، ويحيى بن أبي بكير، وإسحاق بن عيسى الطباع. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد ابن مخلد، وكان ثقة.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن سليم السراج، حدثنا حفص بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج - يعني ابن الحجاج - عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أصلي على سبع، ولا أكف ثوبا، ولا شعرا ".