أخبرنا أبو مسلم حمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بندار القاضي بقاشان قال نبأنا أبي قال أنبأنا أبو الحسن السلامي قال حدثني الحسن بن محمد القزويني قال سمعت أبا بكر النحوي يقول: من ألطف رقعة كتبت في الاعتذار رقعة كتبها أمير المؤمنين الراضي إلى أخيه أبي إسحاق المتقى، وقد كان جرى بينهما كلام بحضرة المؤدب، وكان الأخ قد تعدى على الراضي، فكتب إليه الراضي.
بسم الله الرحمن الرحيم، أنا معترف لك بالعبودية فرضا، وأنت معترف لي بالأخوة فضلا، والعبد يذنب، والموالي يعفو، وقد قال الشاعر:
إذا الذي يغضب من غير شي * أعتب فعتباك حبيب إلى أنت على أنك لي ظالم * أعز خلق الله كل على قال فجاءه أبو إسحاق فانكب عليه، فقام إليه الراضي وكان الأكبر فتعانقا وتصالحا.
حدثنا أبو طاهر محمد بن علي البيع قال أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي قال قرئ على أبي بكر محمد بن يحيى الصولي وأنا أسمع للراضي بالله:
كل صفو إلى كدر * كل أمن إلى حذر ومصير الشباب للموت * فيه أو الكبر دردر المشيب من * واعظ ينذر البشر أبها الأمل الذي * تاه في لجة الغرر أين من كان قبلنا * درس الشخص والأثر سيرد المعار من * عمره كله خطر رب إني ذخرت عندك * أرجوك مدخر إنني مؤمن بما * بين الوحي في السور واعترافي بترك نفعي * وإيثاري الضرر رب فاغفر لي الخطيئة * يا خير من غفر 560 - محمد بن جعفر بن سعيد، أبو بكر الجوهري:
حدث في الغربة عن الحسن بن عرفة. روى عنه علي بن الحسن بن المثنى العنبري.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب قال: حدثني علي بن