على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فوضع فيه بين عينيه، ووضع يده علي صدره وقال: وا نبياه، وا صفياه، وا خليلاه.
787 - محمد بن حجر بن الجعد بن سلمة بن جحدر، الكندي:
حدث عن سفيان بن زياد البلدي، وإبراهيم بن الحسين الهمذاني، والحسين بن علي بن بحر بن مري. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
788 - محمد بن حمدون بن مالك، أبو عبد الله البغدادي المعروف بالشكلي:
سمع محمد بن محمد الباغندي، وعلي بن العباس المقانعي الكوفي، ومحمد بن الحسين الخثعمي، ومحمد بن جعفر بن رميس القصري. روى عنه: الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، وذكر أنه نزل نيسابور، قال: وكان من المشهورين بطلب الحديث والسماع ببغداد، وبالثروة واليسار، ثم إنه احتاج في هذه الديار، وكان يورق في آخر عمره إلى أن توفي بنيسابور سنة خمس وثلاثمائة.
حدثني محمد بن علي بن يعقوب المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ بذلك.
789 - محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ، أبو نصر المروزي:
سكن بغداد وحدث بها عن: أبي داود السنجي، ومحمود بن آدم، وأبي الموجه محمد بن عمرو المروزيين. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسين الدارقطني، ويوسف بن عمرو القواس، وأبو أحمد بن جامع الدهان.
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال: حدثني أبو الحسن الدارقطني، حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه المروزي، وعلي بن الفضل بن طاهر - ثقتان نبيلان حافظان - أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا حفص الزاهد يقول: توفي أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل الثقة، ليلة الثلاثاء الثالث عشر من رجب سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.