مصعب. روى عنه أبو القاسم بن الثلاج، وأبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني.
أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخو الخلال قال أنبأنا محمد بن أبي بكر الإسماعيلي بجرجان قال أخبرني أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير بن عمران بن جعفر بن فروخ بن زاذان الحضرمي الكوفي البزاز ببغداد قال نبأنا أبي: الحسين بن محمد قال نبأنا أبو نعيم الفضل بن دكين.
قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: مات أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير الكوفي للنصف من المحرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
709 - محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن النعمان، أبو الفتح الأزدي الموصلي:
نزل بغداد وحدث بها عن أبي يعلى الموصلي، والهيثم بن خلف الدوري، وعلي بن السراج المصري، ومحمد بن جرير الطبري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي. حدثنا عنه محمد بن جعفر بن علان الشروطي، وعبد الغفار بن محمد المؤدب، وأبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وغيرهم. وفي حديثه غرائب ومناكير، وكان حافظا صنف كتبا في علوم الحديث.
وسألت محمد بن جعفر بن علان عنه فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثني عليه.
فحدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي. قال: رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح الأزدي جدا ولا يعدونه شيئا.
قال وحدثني محمد بن صدقة الموصلي أن أبا الفتح قدم بغداد على الأمير - يعني ابن بويه فوضع له حديثا: أن جبريل كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في صورته. قال فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة.
سألت أبا بكر البرقاني عن أبي الفتح الأزدي فأشار إلى أنه كان ضعيفا. وقال:
رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه.