أي شئ أنكى لقلب محب * حال منه نحس المطالع سعدا؟
أدرك الحاسد الشمات وقد كان * قديما لهجرنا يتصدى طالما يبتغي القطيعة بالحيلة * بيني وبينكم ليس يهدى لو تراه لخلته نال ما أمل * يختال لاهيا يتقدى أنت أعطيته أما نيه جورا * وزمانا قد كان في ذاك أكدى فاستمع ما أقول إني وعهد * الله أهوى استماع أحمد جدا واقتراحي بعد انبساطي إليه * تلك هند تصد للهجر صدا وحدثني أحمد ين جعفر القطيعي قال: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يذكر.
وأخبرنا علي بن أبي علي، حدثنا محمد بن العباس. قالا: مات أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان سنة تسع وثلاثمائة.
810 - محمد بن خلف، أبو بكر المقرئ، يعرف بالحدادي:
سمع الحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن نمير الخارقي، وأبا يحيى الحماني، ومعاوية بن هشام، وزيد بن الحباب، ويعقوب الحضرمي، وخلف بن تميم، وعمار بن عبد الجبار. روى عنه: وكيع القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وحدث عنه أيضا محمد بن إسماعيل البخاري في " صحيحه ".
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا محمد بن خلف الحدادي، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبي الطفيل، عن ابن جارية الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه ". قال فصفنا صفين.
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا القاضي المحاملي، حدثنا محمد بن خلف المقرئ، قال الدارقطني: بغدادي حدادي فاضل.