ط - وذكر ابن حمزة في اشتقاق أصبهان حديثا يلهج به عوام الناس وهوامهم، قال: أصله " أسپاه آن "، أي: هم جند الله.
ي - والأقرب في وجه تسميتها ما ذكر محمد مهدي وغيره - فقال:
إن ملك فريدون بعد أن غلب على خصمه الضحاك بمساعدة كاوه الحداد وأهل أصبهان، أعجب الملك شجاعتهم وجرأتهم، فاخذ في مدحهم وبالغ وأطنب في تعريفهم بخصوص كاوه الحداد وأهل أصبهان حتى قال في أثناء كلامه: هذا البلد " أسپاهان "، أي: محل السپاه ويقصد به أن أهله كلهم من أهل الحرب الشجعان الابطال، فلما جرى هذا الكلام على لسان الملك في مقام المدح والطراء، كرروه على ألسنتهم وافتخروا به حتى انتشر واشتهر واستقر، فأصبح علما عليها ونسي اسمها القديم " جي " أو " إيرانشهر " أو " سارويه " - وحل محله هذا الاسم.