المعنى، وإن دراسة التراث والاستقاء منه لتصور الماضي ودفع عجلة الحاضر تتوقف على سلامة حركة التحقيق ومن هنا لا بد أن تسعى جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية الأخرى إلى معالجة النقص والقصور في هذا الجانب الهام.
وفي الختام أدعو الله تعالى للدكتور الفاضل عبد الغفور البلوشي بالتوفيق لمزيد من الأعمال الصالحة في نشر النصوص النافعة من تراث الاسلام بعد أن قوي عوده وأفاد من تجاربه الأولى في الدراسات العليا والله يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل.
المدينة المنورة في 13 / 7 / 1405 ه.