إبراهيم إلا أنها ضعيفة سندا، فإن محمد بن سالم الذي يروي عنه علي بن إبراهيم بن هشام مجهول.
" محمد بن الحسن، قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الريان بن الصلت، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام، إن هشام بن إبراهيم العباسي زعم أنك أحللت له الغناء، فقال: كذب الزنديق، إنما سألني عنه فقلت له: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام، فقال له أبو جعفر: إذا فرق الله بن الحق والباطل فأينما يكون الغناء؟ فقال الرجل: مع الباطل، فقال له أبو جعفر عليه السلام: قد قضيت ".
أقول: هذه الرواية تدل على ذم هشام بن إبراهيم العباسي وهي صحيحة.
" محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا، عن صفوان بن يحيى، وابن سنان، أنهما سمعا أبا الحسن عليه السلام يقول: لعن الله العباسي فإنه زنديق وصاحبه يونس، فإنهما يقولان بالحسن والحسين ".
أقول: هذه الرواية أيضا ذامة، ولكنها ضعيفة بعلي بن محمد (ابن فيروزان)، على أنها مرسلة، وما في ذيلها من تعليلي زندقته وصاحبه يونس بأنهما يقولان بالحسن والحسين فيه تحريف لا محاله، ومن المحتمل أن يكون الصحيح فإنهما يقولان في الحسن والحسين.
" وعنه قال: حدثني علي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي طالب، عن معمر بن خلاد، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن العباسي زنديق وكان أبوه زنديقا ".
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بعلي (بن محمد).
" وعنه، قال: حدثني علي، قال: حدثني أحمد، عن أبي طالب، قال: حدثني العباسي، أنه قال للرضا عليه السلام: لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال: