الحديث 9.
ورواها الصدوق، عن محمد بن محمد بن عصام الكليني - رحمه الله -، عن محمد بن يعقوب الكليني ونحوه. كمال الدين: الجزء 2، باب 48، علة الغيبة، الحديث 49، وهو آخر أحاديث الباب.
أقول: إن محمد بن شاذان بن نعيم، كان في زمان الغيبة الصغرى بمقتضى هذه الروايات وغيرها، مما ذكره الصدوق في الباب المتقدم، من كمال الدين، وقد عده في عداد من وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام، ورآه من وكلائه. كمال الدين: الجزء 2، الباب 43 (في ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه)، الحديث 16.
وهو الذي عاصر الكشي على ما نبين، وقد روى عنه الكشي كثيرا بواسطة محمد بن مسعود، أو فيما وجده بخطه، (فتارة): يعبر عنه بأبي عبد الله الشاذاني، كما في ترجمة محمد بن سالم، بياع القصب، ذيل ترجمة هارون بن سعد العجلي (105).
وفي ترجمة أبي خالد القماط (280)، وفي ترجمة نوح بن صالح البغدادي (438)، وفي ترجمة أحمد بن حماد المروزي (439).
و (أخرى): بالشاذاني، كما في ترجمة أبي الصباح الكناني، إبراهيم بن نعيم (199).
و (ثالثة): بمحمد بن شاذان، كما في ترجمة حمران بن أعين (71).
و (رابعة): بمحمد بن نعيم الشاذاني، كما في ترجمة أبي نجران (153).
و (خامسة): بمحمد بن أحمد بن شاذان، كما في ترجمة المغيرة بن سعيد (103). قال فيها: قال الكشي: وكتب إلي محمد بن أحمد بن شاذان، قال: حدثنا الفضل... (الحديث).
ويظهر من هذا الأخير أنه عاصره، وأن محمد بن شاذان الذي يروي عن