الجواب: قد وصل إلي ما أنفذت من خاصة مالك، فيها كذا وكذا، فقبل الله منك ".
وقال الصدوق: " حدثنا محمد بن الحسن (بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، قال: حدثني محمد بن شاذان بن نعيم، بنيسابور، قال: اجتمع عندي مال للقائم عليه السلام خمسمائة درهم، ينقص منها عشرون درهما، فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار، فأتممتها من عندي، وبعثت بها إلى محمد بن جعفر، ولم أكتب مالي فيها، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض، وفيه: وصلت خمسمائة درهم، لك منها عشرون درهما ". كمال الدين: الجزء 2، الباب 45، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام، الحديث 5.
ورواها باختلاف ما في هذا الباب أيضا، الحديث 37، عن أحمد بن محمد ابن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد بن شاذان بن نعيم الشاذاني. ولكن محمد ابن يعقوب روى مضمون هذه الرواية، عن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري، قال: اجتمع عندي... (الحديث). الكافي: الجزء 1، باب مولد الصاحب عليه السلام (125)، الحديث 23، والله أعلم بحقيقة الحال.
وتأتي هذه القصة عن الارشاد، وكشف الغمة أيضا، بعنوان محمد بن شاذان النيسابوري.
وروى الشيخ عن جماعة، عن جعفر بن محمد بن قولويه، وأبي غالب الزراري وغيرهما، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب، قال:
سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله، أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الدار عليه السلام: أما ما سألت عنه (إلى أن قال): واما محمد بن شاذان بن نعيم، فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت. الغيبة: في (فصل ما ظهر من جهته عليه السلام من التوقيعات)،