مطولات ومختصرات، ورسالة في أحواله، ورسالة في الوصية لولده.
وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت، أكثره في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وفيه منظومة في المواريث، ومنظومة في الزكاة، ومنظومة في الهندسة، ومنظومة في تاريخ النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا، رسائل متعددة طويلة، نحو عشر يحسن إفراد كل واحدة منها، وفي العزم - إن مد الله في الاجل - تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة إن شاء الله تعالى يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث، وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من المطالب المهمة أسميته: (تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة).
وقد ذكر اسمه علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر، فقال عند ذكره: علم علم لا تباريه الاعلام هضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام، أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار، وأحيت كل أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار، تصانيفه في جبهات الأيام غرر، وكلماته في عقود السطور درر، وهو الآن قاطن بأرض العجم، ينشد لسان حالة: (أنا ابن الذي لم يخزني في حياته، ولم اخزه لما تغيب بالرجم)، يحيى بفضله مآثر إسلافه، وينشئ مصطحبا ومغتبقا برحيق الأدب وسلافه، وله شعر مستعذب الجنا، بديع المجتلى والمجتني، ولا يحضرني الآن من شعره، إلا قوله (ناظما لمعنى الحديث القدسي):
فضل الفتى بالبذل والاحسان * والجود خير الوصف للانسان أو ليس إبراهيم لما أصبحت * أمواله وقفا على الضيفان حتى إذا أفنى اللهى أخذ ابنه * فسخا به للذبح والقربان ثم ابتغى النمرود إحراقا له * فسخا بمهجته على النيران بالمال جاد وبابنه وبنفسه * وبقلبه للواحد الديان