السابقة، ونقل من مائتين وثلاثة وعشرين كتابا من كتب العامة بالواسطة، لأنه نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة، حيث نقلوا منها وصرحوا بأسمائها، فذاك أربعمائة وتسعة وثلاثون كتابا، بل نقل من كتب أخرى لم تدخل في العدد، عند تعداد الكتب وقد صرح بأسمائها عند النقل منها، وناهيك بذلك.
وله هذا الكتاب وهو كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل، وفيه أسماء علمائنا المتأخرين أيضا.
وله رسالة في الرجعة سماها الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، وفيها اثنا عشر بابا، تشتمل على أكثر من ستمائة حديث، وأربع وستين آية من القرآن (وأدلة كثيرة) وعبارات المتقدمين والمتأخرين، وجواب الشبهات وغير ذلك، ورسالة في الرد على الصوفية، تشتمل على اثني عشر باب واثني عشر فصلا، فيها نحو ألف حديث، في الرد عليهم، عموما وخصوصا في كل ما اختصوا به، ورسالة في خلق الكافر وما يناسبه، ورسالة في تسمية المهدي عليه السلام سماها كشف التعمية في حكم التسمية، ورسالة الجمعة في جواب من رد أدلة الشهيد الثاني في رسالته في الجمعة، ورسالة في الاجماع، سماها نزهة الاسماع في حكم الاجماع، ورسالة تواتر القرآن، ورسالة الرجال، ورسالة أحوال الصحابة، ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان، ورسالة في الواجبات والمحرمات المنصوصة، من أول الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار، سماها بداية الهداية، وقال في آخرها:
فصارت الواجبات ألفا وخمسمائة وخمسة وثلاثين، والمحرمات ألفا وأربعمائة وثمانية وأربعين.
وكتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة عليهم السلام، تشتمل على القواعد الكلية المنصوصة في أصول الدين، وأصول الفقه، وفروع الفقه، وفي لطب، ونوادر الكليات، فيه أكثر من ألف باب، يفتح من كل باب ألف.
وله كتاب العربية العلوية واللغة المروية، وله إجازات متعددة للمعاصرين،