فيه دلالة لأبي الحسن الثالث عليه السلام.
أقول: لم نظفر بهذه الرواية. نعم، إن إسحاق بن محمد، روى عنه روايتين فيهما دلالة على أبي محمد عليه السلام، كما عرفت من الكشي.
وقد روى محمد بن يعقوب أيضا، بإسناده عن إسحاق بن محمد، عنه روايتين غيرهما، فيهما دلالة على أبي محمد عليه السلام. الكافي: الجزء 1، باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام من كتاب الحجة 124، الحديث 16 و 17.
الخامسة: قد عرفت من النجاشي، وابن الغضائري، أنه كان واقفا ثم غلا.
أقول: الروايات المتقدمة تدلنا على أنه لم يكن واقفا حينما روى هذه الروايات، فلا بد من أن يكون وقفه قبل ذلك، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، وابن بطة.
وقع بعنوان محمد بن الحسن بن شمون في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي محمد عليهما السلام، وعن أحمد بن محمد، وحماد بن عيسى، وعبد الله بن عبد الرحمن (ورواياته عنه تبلغ سبعين موردا)، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، وعبد الله بن عمرو بن الأشعث، وعبد الله بن القاسم، وعلي بن محمد النوفلي، ومحمد بن هارون الجلاب، والأصم.
وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد، وإسحاق، وسهل، وسهل بن زياد، وموسى بن جعفر البغدادي.
ثم روى الشيخ بسنده، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن إبراهيم الأصم. التهذيب: الجزء 7، باب الغرر والمجازفة، الحديث 594.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة: إبراهيم، بدل إبراهيم الأصم.