علمي وشعري اقتتلا واصطلحا * فخضع الشعر لعلمي راغما فالعلم يأبى أن أعد شاعرا * والشعر يرضى أن أعد عالما وقوله من قصيدة:
حسن شعري ما زال يرضى * ولا ينكر لي أن أعد في العلماء وعلومي غزيرة ليس ترضى * أبدا أن أعد في الشعراء وقوله:
حذار من فتنة الحسنا وناظرها * ولا ترح بفؤاد منه مكلوم فقلبها صخرة مع ضعف قوتها * وطرفها ظالم في زي مظلوم وقوله:
لحى الله من لا يغلب النفس والهوى * إذا طلبا ما ليس يحسن في العقل تمكن منه حب دنيا دنية * فأورده شر الموارد بالجهل وألجأ حب الجاه منه إلى الردى * فعانى العناء الصعب في المطلب السهل وقوله:
يا صاحب الجاه كن على حذر * لا تك ممن يغتر بالجاه فإن عز الدنيا كذلتها * لا عز إلا بطاعة الله وقوله من أبيات:
أما تبغي مدى الأيام شكري * أما ترضى بهذا الحر عبدا وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام:
أنا الحر لكن برهم يسترقني * وبالبر والاحسان يستعبد الحر وقوله من قصيدة:
أنا حر لكن كرق لخود * سلبتني سكينة ووقارا كل حسن من الحرائر، لا، بل * من إماء يستعبد الأحرارا وهوى المجد والملاح وأهل * البيت في القلب لم يدع لي قرارا