وقال الشيخ (695): " محمد بن الحسن بن شمون البصري، له كتاب، رويناه بهذا الاسناد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه ".
وأراد بهذا الاسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.
وقال في رجاله، في باب أصحاب الجواد عليه السلام (29)، وباب أصحاب الهادي عليه السلام (27): " محمد بن الحسن بن شمون، بصري ".
وعده في أصحاب العسكري عليه السلام (20)، قائلا: " محمد بن الحسن ابن شمون، غال، بصري ".
وعده ابن شهرآشوب من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام. المناقب:
الجزء 4، باب (في إمامة أبي جعفر الثاني)، في فصل في المقدمات.
وقال ابن الغضائري: " محمد بن الحسن بن شمون، أصله بصري، واقف، ثم غلا، ضعيف متهافت، لا يلتفت إليه ولا إلى مصنفاته، وسائر ما ينسب إليه ".
وقال الكشي (411) أبو الحسن محمد بن الحسن بن شمون:
" أبو علي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدثني إسحاق بن محمد ابن أبان البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن شمون، أنه قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أشكو إليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أليس قال أبو عبد الله عليه السلام: (الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا)؟ فرجع الجواب أن الله عز وجل يمحص أولياءنا، إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، وقد يعفو عن كثير، وهو كما حدثت نفسك، الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، ونحن كهف من التجأ إلينا، ونور لمن استضاء بنا، وعصمة لمن اعتصم بنا، ومن أحبنا كان معنا في السنام الاعلى، ومن انحرف عنا فإلى النار، قال: قال أبو عبد الله: تشهدون على عدوكم بالنار، ولا تشهدون لوليكم بالجنة، ما يمنعكم من ذلك إلا الضعف.