وحاشية المطول، وكتاب روضة الخواطر، ونزهة النواظر، ثلاث مجلدات، ورسالة في تزكية الراوي، ورسالة التسليم في الصلاة، ورسالة للتسبيح والفاتحة فيما عدا الأوليين، وترجيح التسبيح، وكتاب مشتمل على مسائل وأحاديث، وكتاب مشتمل على مسائل جمعها من كتب شتى، وحاشية كتاب الرجال لميرزا محمد، وديوان شعره، ورسالة سماها تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر، وغير ذلك. وله شعر حسن. أروي عن عمي الشيخ علي بن محمد بن علي الحر، وعن خال والدي، الشيخ علي بن محمود العاملي، وعن ولده الشيخ زين الدين وغرهم، عنه.
وقد ذكره ولده الشيخ علي، في كتاب الدر المنثور، في الجزء الثاني، فقال:
كان عالما، عاملا، وفاضلا كاملا، وورعا عادلا، وطاهرا زكيا، وعابدا تقيا، وزاهدا مرضيا، يفر من الدنيا وأهلها، ويتجنب الشبهات، جيد الحفظ والذكاء، والفكر والتدقيق، كانت أفعاله منوطة بقصد القربة، صرف عمره في التصنيف والعبادة، والتدريس والإفادة والاستفادة... وأطال في مدحه، وذكر من قرأ عليهم وانتقاله إلى كربلاء وإلى مكة، وغير ذلك من أحواله، وقد ذكر مؤلفاته السابقة وجملة من شعره، ومنه قصيدة في مرثية السيد محمد بن أبي الحسن العاملي، وقصيدة في مدحه، ومنها قوله:
يا خليلي باللطيف الخبير * وبود أضحى لكم في الضمير خصصا بالثنا إماما جليلا * وخليلا أضحى عديم النظير وقوله من قصيدة:
ما لفؤادي مدى بقائي * قد صار وقفا على العناء وما لجسمي حليف سقم * بدا به اليأس من شفائي وأورد له قصائد طويلة بتمامها، منها: هاتان القصيدتان والسابقتان.
أقول: وقد رأيت من شعره بخطه، قصيدة في مرثية الحسين عليه السلام،