وقال الشيخ (660): " محمد بن جعفر الأسدي: يكنى أبا الحسين، له كتاب الرد على أهل الاستطاعة، أخبرنا به جماعة عن التلعكبري، عن محمد بن جعفر الأسدي ". وقال في رجال، في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (28): " محمد ابن جعفر الأسدي، يكني أبا الحسين الرازي، كان أحد الأبواب ".
وقال في كتاب الغيبة: " وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل، منهم أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رحمهم الله.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمي، عن محمد بن الوليد، عن محمد بن يحيى، العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن صالح بن أبي صالح، قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين ومائتين قبض شئ فامتنعت من ذلك، وكتبت أستطلع الرأي فأتاني الجواب: بالري محمد بن جعفر العربي فليدفع إليه، فإنه من ثقاتنا ". الغيبة: في ذكر السفراء المحمودين الثقات الذين ترد عليهم التوقيعات، الحديث 1، ثم ذكر الشيخ عدة روايات متعلقة بذلك، ثم قال: " ومات الأسدي على ظاهر العدالة ولم يعطن عليه، في شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ". الغيبة: الموضع المذكور.
أقول: الروايات الدالة على وكالة محمد بن جعفر الأسدي كثيرة.
منها: ما تقدم في ترجمة محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني.
ومنها: ما رواه الصدوق - قدس سره - بإسناده عن نصر بن الصباح البلخي، قال: كان بمرو وكاتب للخوزستاني، سماه لي نصر، واجتمع عنده ألف دينار للناحية (إلى أن قال): وكتب إليه كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسدي بالري (الحديث). كمال الدين: الجزء 2، الباب 45، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام، الحديث 10.
ورواها الشيخ باختلاف ما، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن يوسف