والصلة، إنه متى يأتيني ويدخل علي فيقول في يصدقه الناس، وإذا لم يدخل علي ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال.
وروي عن علي بن عبد الله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال:
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال، حدثني إسحاق بن موسى، قال:
لما خرج عمي محمد بن جعفر بمكة ودعا إلى نفسه، ودعي بأمير المؤمنين، وبويع له بالخلافة، ودخل عليه الرضا عليه السلام وأنا معه، فقال له: يا عم، لا تكذب أباك ولا أخاك، فإن هذا أمر لا يتم، (الحديث). العيون: الجزء 2، باب دلالات الرضا عليه السلام 47، الحديث 1 و 8.
وروى أيضا، عن أبي العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال: حدثنا سعيد بن محمد (بن) القطان، قال: حدثنا عبد الله بن موسى الرواياني أبو نزار، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن جده، ان محمد بن علي باقر العلم عليهما السلام، جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي، ثم أخرج كتابا إليهم بخط علي عليه السلام، وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله مكتوب فيه: هذا كتاب من الله العزيز الحكيم العليم، حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه، أولئك هم المهتدون (حديث اللوح تقدم قبل ذلك بقليل، وفيه أسماء الأئمة عليهم السلام) ثم قال في آخره: قال عبد العظيم، العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه إذ سمع أباه عليه السلام يقول هكذا ويحكيه. كمال الدين: الجزء 1، الباب 28، في ذكر النصوص على القائم عليه السلام، في اللوح، الحديث 3.
ورواه في العيون: الجزء 1، باب النصوص على الرضا عليه السلام بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام 6، الحديث 4، وفيه (أبو تراب) بدل