عن ابن بكير.
وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد، قال: وفي رواية محمد بن إسماعيل ابن بزيع، قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: (إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله له البرهان، ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه، ويصلح الله به أمور المسلمين، إليهم ملجأ المؤمن من الضر، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا، أولئك أمناء الله في أرضه، أولئك نور في رعيتهم يوم القيامة، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الدرية لأهل الأرض، أولئك من نورهم يوم القيامة تضئ منهم القيامة، خلقوا والله للجنة، وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله)، قال: قلت: بماذا؟ جعلني الله فداك، قال: (يكون معهم فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد).
أخبرنا ولدي رحمه الله، قال: أخبرنا محمد بن علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: كنا عند الرضا عليه السلام ونحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال (ع): وددت أن فيكم مثله.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن إسماعيل ".
وقال الشيخ (606): " محمد بن إسماعيل بن بزيع، له كتاب في الحج، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل ".
وقال في موضع آخر (705): " محمد بن إسماعيل بن بزيع، له كتب منها:
كتاب الحج، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.