وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن سعد، والحميري، وأحمد ابن إدريس، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عنه ".
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الكاظم عليه السلام (31).
و (أخرى) في أصحاب الرضا عليه السلام (6)، قائلا: " محمد بن إسماعيل ابن بزيع: ثقة صحيح، كوفي، مولى المنصور ". و (ثالثة) في أصحاب الجواد عليه السلام (6)، قائلا: " محمد بن إسماعيل بن بزيع: من أصحاب الرضا عليه السلام ".
وعده البرقي في أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.
وقال الكشي (447): " علي بن محمد، قال: حدثني بنان بن محمد، عن علي ابن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني، فبعث به إلي، قال: فقلت له كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال: انزع أزاره.
قال حمدويه عن أشياخه: أن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة ابن بزيع كانا في عداد الوزراء، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لحمد بن إسماعيل.
وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه، حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: كنت بفيد، فقال لي محمد بن علي بن بلال: مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر أمامه، ثم قال: أخبرني صاحب هذا القبر - يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع - أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: (من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على القبر وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات، أمن من الفزع الأكبر).
ومحمد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفر عليه السلام.